اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 314
قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ: إن كان التحريم من جهة الذكر فكل ذكر حرام، أو من جهة الأنثيين فكل أنثى حرام، أم الجميع حلال في الحال ثم حرم ما يتولد منه فكله حرام لأن الأرحام تشتمل على الجميع [1] .
نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ: خبروني بعلم.
144 أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ: فخبروني عن مشاهدة فالكلام على أتم قسمة في الإلزام.
146 كُلَّ ذِي ظُفُرٍ: يدخل فيه الإبل والنّعام [2] .
وأظفار الإبل: مناسم أخفافها [3] ، وأظفار السباع: براثنها.
الْحَوايا: المباعر [4] ، بل ما يحوى عليه البطن [5] ، «فواعل» واحدها «حاوياء» [6] ، و «حاوية» مثل: «قاصعاء» [7] ، و «قواصع» ، وإن كان [1] ينظر ما سبق في معاني القرآن للفراء: 1/ 360، وتفسير الطبري: (12/ 184، 185) ، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 299. [2] قال الطبري في تفسيره: 12/ 198: «وهو من البهائم والطير ما لم يكن مشقوق الأصابع، كالإبل والنّعام والأوز والبط» . وأخرج هذا القول عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وقتادة، والسدي.
وانظر معاني القرآن للزجاج: 2/ 301، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 510، وزاد المسير:
3/ 141. [3] أي: أطراف أخفافها.
اللسان: 12/ 574 (نسم) . [4] معاني القرآن للفراء: 1/ 363، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 163، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 301، قال الطبري في تفسيره: 12/ 203: «و «الحوايا» جمع واحدها «حاوياء» ، و «حاوية» ، «حويّة» ، وهي ما تحوي من البطن فاجتمع واستدار، وهي بنات اللبن، وهي المباعر، وتسمى «المرابض» ، وفيها الأمعاء» وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (12/ 203، 204) عن ابن عباس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وقتادة، والضحاك، والسدي. [5] نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: 1/ 575 عن علي بن عيسى. [6] عن سيبويه في معاني القرآن للنحاس: 2/ 512، وعن الأصمعي في زاد المسير: 3/ 143. [7] القاصعاء: جحر الفأر أو اليربوع. اللسان: 8/ 275 (قصع) .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 314